×

خمس إرشادات متميزة لتوفير أموالك وتطوير أعمالك

Tag: التجارة الإلكترونية

خمس إرشادات متميزة لتوفير أموالك وتطوير أعمالك

خمس إرشادات متميزة لتوفير أموالك وتطوير أعمالك

لا يقتصر نجاح التجارة على أرباحها الطائلة فحسب بل يشمل ذلك الحد من النفقات دون التأثير على كفاءة التشغيل. ومن جهة أخرى لا يعتبر توظيف عمالة منقوصة الخبرة والكفاءة وتجنب الحلول التقنية وخفض ميزانيات الدعاية والترويج حلولاً ذكية بل قد تشكل عوامل مسببة لانخفاض معدلات النمو على المدى البعيد.

وبخلاف ذلك يمكن تبني طرق مبتكرة وأكثر يسراً لترشيد نفقاتكم التشغيلية وتحقيق أرباح مجزية دون الحد من جودة المنتج أو الخدمة المقدمة. ومن تلك الطرق الناجعة ما يلي:

مراقبة وتحليل النفقات

يُعد تقييم وتنظيم النفقات خطوة أولى وأساسية لتوفير  الأموال، كما يوفر كشف الحساب المصرفي معلومات وافية ومفصلة عن كل النفقات. وفي حال لم تكن أياً من تلك النفقات ضرورية أو ملحة يفضل عندئذ تجنبها أو تقليل قيمتها قدر الإمكان، علماً بأن ذلك ينطبق على البنود الأساسية وغير الأساسية. وعلى سبيل المثال يعتبر الوقت أحد تلك العوامل التي يمكن التحكم فيها وتطويعها لصالح العمل؛ فإهدار الوقت في أمور غير مجدية يمكن ان يعد من النفقات والخسائر التي يمكن تجنبها أو الحد منها على أقل تقدير ومن ثم تحويلها إلى مصدر للإنتاج وتحقيق الأرباح.

من جانب آخر، تتوافر عدة أدوات وتطبيقات تساعد على تسجيل وتحليل وتقييم النفقات وإعداد تقارير معمقة فضلاً عن اقتراح طرق مبتكرة للحد من النفقات غير الضرورية.

استبدل النظم الورقية بنظم رقمية

لا يزال القلم والورقة يشكلان عادة ربما يصعب الاستغناء عنها من قبل غالبية الناس، بيد أن الحد من استخدامهما أمر  في متناول الجميع وبحيث تقتصر على أمور طارئة أو محددة. ويفضل في هذا الجانب الاتجاه إلى الحلول الرقمية أو الالكترونية التي توفر الوقت والجهد وتؤمن حفظ يسير ومضمون للبيانات والمعلومات وسرعة إعداد التقارير وطباعة المستندات بمختلف أنواعها. وتوجد عديد من التطبيقات والبرامج التي تخدم أرباب العمل في هذا المجال كنظام تخطيط الموارد في المؤسسة (ERP) وبرمجيات لإدارة المشاريع. وبالإضافة إلى توفير نفقات القرطاسية، يمكنك توفير الكثير من المال عن طريق عدم شراء المعدات المرتبطة بها مثل الطابعات وأجهزة الفاكس والخراطيش، إلخ.

استثمر في بوابة دفع إلكترونية محمية

أصبح الاحتيال المالي من العوامل الدارجة والرئيسية في زيادة معدلات الخسارة وزيادة النفقات بصورة عامة. ولتجنب ذلك يحبذ الاستثمار في نظم وبرامج الدفع الإلكتروني الآمن التي تتضمن مجموعة من وسائل الحماية الإلكترونية الموثوقة. ومن تلك النظم ما يعرف ببروتوكول AES 256-bit المدعّم بخاصية التشفير وكذلك ما يعرف بنظام الموالفة الثنائي أو (2FA)، .. الخ.

من ناحية أخرى يمكنك اختيار شركة لحلول الدفع التي تلتزم بمتطلبات ومعايير أمن المعلومات المستخدمة في نظم الدفع الإلكتروني التي تعرف اختصاراً بـ PCI DSS واللوائح الحكومية وغيرها من التوجيهات القانونية. وفيما تستثمر في بوابة دفع، تحقق من تكاليف الاشتراك وغيرها من تكاليف ورسوم مترتبة لتفادي دفع رسوم ضخمة للمعاملات.

استخدم نظام حوسبة سحابية والبرمجيات كخدمة SaaS

قد يكلف تكوين بنية معلوماتية خاصة مبالغ باهظة لا سيما حتمية تخصيص فريق عمل مؤهل لتشغيلها ومتابعتها. وعلى النقيض من ذلك، يمكن استخدام نظم الحوسبة السحابية أو ما يعرف اصطلاحاً Cloud Computing للاستعاضة بها عن الخيار سالف الذكر.

فبكل بساطة يمكن طلب أو استئجار نظام مجهز  بخدمة الحوسبة السحابية من مزود معتمد لحفظ البيانات والمعلومات دون أي معوقات إضافية. جدير بالذكر أن الحوسبة السحابية تضمن سرية وأمن المعلومات فضلاً عن مرونتها من حيث سعة التخزين وانخفاض التكلفة.

ويعتبر نظام (SaaS) واحد من تلك النظم المتاحة بطريقة الاشتراك وتمنح مستخدمها مجموعة من الأدوات والتطبيقات التي يمكنها إدارة وتشغيل ومراقبة الأعمال بسهولة ويسر. وكخيار مناسب يمكن لصاحب العمل استخدام حزمة مخصصة وفقاً لمتطلباته لتجنب احتساب نفقات إضافية حال استخدام حزم خدمات أخرى.

استعن بمصادر خارجية واعمل من المنزل

جسدت العولمة والتطور التقني وتحسين خدمات وسرعات شبكة الانترنت أركاناً راسخة لبيئة العمل وكيفيات التواصل بين أطراف العالم بكل يسر وسلاسة ما أتاح للفرد إمكانية الاستعاضة بمصادر خارجية لتقديم خدمات إدارية وترويجية منخفضة التكلفة دون الحاجة لتكبد عناء إعداد وتشغيل نظم داخلية معقدة.

وفي حال عدم تحبيذ هذا المسار يمكن حث الموظفين على العمل من المنزل، وهو ما يفضي بطبيعة الحال إلى الحد من النفقات وتوفير الأموال التي قد تهدر لتكوين بنية تحتية محددة يعتمد عليها الموظفين.

وكخيار آخر  يمكنك تجهيز موقع عمل مشترك يستوعب الموظفين. فشراء عقار وتجهيزه بما يلزم من معدات ومتطلبات قد يشكل خيار اً باهظ الكلفة.

الخلاصة

تتعدد السبل المبتكرة والمجربة لتوفير الأموال في مختلف مجالات التجارة في حين أن الطرق المذكورة سالفاً تعتبر الأكثر ضماناً من حيث المردود المتعلق بخفض النفقات التشغيلية واتزان ملاءة الأصول. وننصحك بتطبيق ما سبق ذكره من إرشادات قبل فوات الأوان لضمان مستقبل أفضل لأعمالك.

هل تفكر في إطلاق شركة للتجارة الإلكترونية؟ إليك 7 أخطاء يمكن تجنبها عند تصميم موقعك الإلكتروني

هل تفكر في إطلاق شركة للتجارة الإلكترونية؟ إليك 7 أخطاء يمكن تجنبها عند تصميم موقعك الإلكتروني

شهدت التجارة الإلكترونية نمواَ استثنائياً؛ ففي عام 2017 وحده، مثلت صناعة التجارة الإلكترونية نحو 2,3 تريليون دولار من المبيعات، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 4,5 تريليون دولار في عام 2021 وفقاً لإحصائيات ستاتيستا. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تستأثر التجارة الإلكترونية بنسبة 10٪ من مبيعات التجزئة بزيادة متوقعة بنسبة 15٪ سنوياً. إلا أن الأمر لا يبدو وردياً بشكل كامل حيث تنهار ملايين متاجر التجارة الإلكترونية في غضون بضعة أشهر من تدشينها. ووفقاً لتقرير فورتشن، تفشل أكثر من نصف الشركات الناشئة، وهذه بادرة تنذر بالخطر. وتعزو أحد الأسباب الرئيسية لذلك الفشل في ضعف تصميم الموقع الإلكتروني. والآن حيث تتم جميع معاملاتك عبر الإنترنت، فإنك تحتاج إلى موقع إلكتروني مصمم بطريقة احترافية لتلبية الطلبات المتزايدة من قبل العملاء. ويسارع العديد من تجار التجزئة العاملين عبر الإنترنت إلى إنشاء متاجر بهدف تجربة السقطات الناشئة عن تصاميم التجارة الإلكترونية غير الموثوقة.

يسلط هذا المقال الضوء على بعض أكثر أخطاء التصميم شيوعاً التي يقع فيها تجار التجزئة عبر الإنترنت ويقترح بعض النصائح لتجنبها.

  1. ضعف جودة الصور

لا يمكن المبالغة في قوة العرض البصري في التسويق. إن الصور التي يضمها موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك هي أول ما يراه الزوار، وإذا لم تكن مثيرة للإعجاب، فمن المحتمل أنك ستفقد أعمالك التجارية. لدى المتسوقين عبر الإنترنت العديد من الخيارات عند التعامل مع المتاجر الأخرى عبر الإنترنت التي تتنافس على جذب انتباههم. إذا لم تقم بعرض صور عالية الجودة لمنتجاتك، فإنك تخاطر بإيقاف المشترين المحتملين لأنهم سيشككون في مصداقيتك. يشبه الاستثمار في الصور عالية الدقة مخزناً للتجارة التقليدية يستثمر في الإضاءة وغيرها من التقنيات لتحسين عرض منتجاته.

  1. وصف المنتج بشكل مشوّش/هزيل

عندما يزور العملاء المحتملون متجرك الإلكتروني، فإنهم يتوقعون الحصول على جميع المعلومات التي يحتاجونها حول منتجاتك أو خدماتك. أحد الأخطاء الرئيسية في تصميم موقع التجارة الإلكتروني هو الفشل في تضمين وصف مفيد للمنتج أو مشوش، وذلك باستخدام أوصاف غير واضحة ومربكة. تعد الكتابة الجيدة للإعلانات وأوصاف المنتجات جزءاً لا يتجزأ من تصميم موقع التجارة الإلكتروني الخاص بك لتفادي معدلات الارتداد المرتفعة ومعدلات إهمال سلة التسوق. قدم المعلومات ذات الصلة ولكن تجنب تحميل أوصاف المنتج لأن هذا قد يربك القراء.

  1. طرق الدفع المحدودة

تعد تجربة الاستخدام السلسة أحد أهم جوانب تصميم موقع التجارة الإلكتروني الجيد. ولتوفير ذلك، فإنك لن تضطر إلى تلقي الدفعات عبر الإنترنت فحسب، بل يتعين عليك أيضاً تسريع عملية الدفع وتبسيطها. يجب عليك استخدام بوابة دفع تتيح خيارات دفع متعددة لتوفير تجربة سلسة وممتعة للمستخدمين. كما يتعين عليك أن تعمل على تكامل تصميم موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك مع خيارات دفع متعددة لتجنب التخلي عن العربة ولضمان إكمال العميل لعملية الشراء.

  1. عدم توافر معلومات كافية لدعم العملاء

فيما يزداد التسوق عبر الإنترنت بشكل كبير على مر السنين، إلا أن معظم المتسوقين لا يزالون بحاجة إلى الكثير من المعلومات قبل إكمال عمليات الشراء. ولهذا السبب، يجب أن يتكامل تصميم موقع التجارة الإلكتروني الخاص بك مع صفحة اتصال مفصلة بشكل جيد لسهولة التواصل. اعمل على تضمين جميع قنوات الاتصال بما في ذلك الهاتف والبريد الإلكتروني وشبكات وسائل التواصل الاجتماعي والدردشة المباشرة وغيرها. إذا كان العميل بحاجة إلى التواصل مع متجرك، يجب أن تكون عملية التواصل سريعة ومبسطة. لهذا السبب، يتعين عليك تضمين معلومات الاتصال الخاصة بك في أماكن استراتيجية على صفحات موقع التجارة الإلكتروني الخاص بك.

  1. عدم تضمين معلومات عن الشحن

تظهر نظرة سريعة على معظم شكاوى العملاء عبر الإنترنت أن الشحن يعتبر مشكلة بالغة الأهمية؛ وبشكل يمكن أن يؤدي الى إفشال موقع التجارة الإلكتروني الخاص بك. إذا كنت تتطلع لتوفير تجربة سلسة للمستخدمين عبر موقعك الإلكتروني، تأكد من توفير معلومات شاملة حول الشحن عبر موقع التجارة الإلكتروني الخاص بك.

الفشل في تضمين تفاصيل الشحن بما في ذلك أسعار الشحن المناسبة والجداول الزمنية وتتبع المنتجات وغيرها من تفاصيل أخرى هو خطأ شائع في تصميم الموقع الإلكتروني ويتعين عليك تجنبه؛ إذ يؤدي ذلك إلى انخفاض عائداتك لأن المتسوقين بحاجة إلى مثل تلك التفاصيل قبل اتمام عملية الشراء.

  1. التصميم المزدحم/المكتظ/المعقد

لا تسقط لإغراء تضمين كل شيء في موقعك الإلكتروني لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى فقدان نشاطك التجاري، لا سيما وأن المتسوقين عبر الإنترنت ليس لديهم الكثير من الوقت ويرغبون في العثور على كل ما يحتاجونه بسرعة. تجنب التصميم المزدحم للموقع الإلكتروني إذ سيبدو قبيحاً ويربك المشترين المحتملين.

  1. تصميم موقع إلكتروني لا يتوافق مع الهواتف النقالة

أشارت جوجل الى أن خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول قد تجاوزت مجرد عملية الوصول إلى نسخة سطح المكتب وهذا سبب كافٍ للاستثمار في تصاميم المواقع الإلكترونية المتوافقة مع الهواتف النقالة. يساعد موقع التجارة الإلكتروني المتوافق على الاستفادة من سوق الإنترنت المتنقل المتزايد. ومع Mobile First Index، فإن مشروع مسرعات صفحات الإنترنت عبر الهواتف النقالة  (AMP) ومبادرات أخرى تؤكد أهمية الهواتف النقالة.

وهنالك العديد من العيوب الأخرى لتصميم الموقع الإلكتروني مثل وقت التحميل البطيء وأنماط الاشتراك المعقدة والتصميم العتيق وعدم وجود دعوة واضحة للاستجابة (CTA) وغيرها من عيوب. تجنب أخطاء تصميم الموقع الإلكتروني هذه لتوفر لعملائك تجربة عالمية المستوى تؤدي بدورها إلى تقليل معدلات الارتداد وزيادة المبيعات والاحتفاظ بولاء العملاء، فضلاً عن الصورة الذهنية الجيدة للعلامة التجارية.

كيفية تحديد السعر المناسب لمنتجك أو خدمتك

كيفية تحديد السعر المناسب لمنتجك/خدمتك

يعتبر وضع السعر المناسب لمنتج أو خدمة ما مهمة حساسة. ولتوليد أرباح كافية، يتعين عليك تحديد السعر المناسب، فيما لا يمكنك، في الوقت ذاته، المبالغة في ذلك السعر لأن ذلك سيبعد المشترين عن متجرك. مجموعة التوصيات التالية ستساعدك على تحسين استراتيجية التسعير الخاصة بنشاطك التجاري الإلكتروني.

تحليل التكاليف

بدءاً من التصنيع ووصولاً إلى تسليم المنتج، كل شيء مدفوع بالمال. فهنالك تكاليف مختلفة مرتبطة بالنشاط التجاري بشكل مباشر أو غير مباشرة . ويعتمد سعر السوق على التكاليف والمصاريف المتكبدة. الربح هو ما تحصل عليه بعد خصم كل التكاليف من سعر السوق.

ترتبط التكاليف المباشرة بتصنيع المنتج أو وضع تصور للخدمة. تشمل التكاليف العامة التكاليف الثابتة والمتغيرة مثل الإيجار والرواتب والمصروفات الإدارية وصيانة المستودعات وتكاليف الإعلان ورسوم بوابات الدفع وما إلى ذلك. ويمكنك بعد النظر في كل تلك الجوانب تحديد سعر البيع الصحيح.

تقييم السوق

يجب أن تكون على دراية بسلوك المستهلكين واتجاهات الصناعة لإنجاز مهمة تقييم السوق. حدد عملائك على أساس التركيبة السكانية واتجاهات الشراء وما إلى ذلك، واعمل على تحديد مبلغ المال الذي هم على استعداد لدفعه مقابل منتجك أو خدمتك. يمكنك إجراء استطلاعات لجمع معلومات كاملة.

تحليل المنافسة

هنالك فرصة نادرة لعدم وجود منافسة في مجال تخصصك، وبالتالي يجب أن تكون مستعداً لإجراء تحليل للمنافسة. يشمل الإجراء تقييم اجراءات أعمال منافسيك وتحليل منتجاتهم أو خدماتهم وتحديد علاقاتهم وفهم إستراتيجية تسعيرهم. وسيتعين عليك تقديم منتج أو خدمة متفوقة بسعر تنافسي للحصول على مكانة بارزة في السوق.

مقترح القيمة

اقتراح القيمة هو فن وإذا ما تمكنت من إتقان ذلك يمكنك جني أقصى قدر من الفوائد. يعتمد الانتهاء من السعر على قيمة عرضك. إذا كنت تتعامل في منتجات مميزة أو خدمات الخبراء، فلا يمكنك تحديد سعر منخفض. يجب عليك الحفاظ على سعر مناسب للحفاظ على مقترح القيمة التي تحددها.

وبالإضافة إلى ما سبق، يمكنك أيضاً العمل على تجارب المستخدمين. فمثلاً، يمكنك تثبيت بوابة للدفع  عبر الإنترنت بسلاسة وسرعة. العملاء حساسون وهم على استعداد لدفع المزيد إذا ما قمت بتعزيز تجربة التسوق الخاصة بهم.

التسويق والترويج

تفهم نفسية المشترين لتحديد سعر مناسب لمنتجك أو خدمتك. استخدم التكتيكات التي تجذب المشترين خلال فترات التسويق. على سبيل المثال، عندما يرى أحد المشترين اعلان “تخفيضات”، فإن ذلك يطوّر لديه رغبة في التحقق من المنتج. وبالمثل، يمكن للأرقام الفردية في علامة الأسعار جمع المزيد من المبيعات، فبدلاً من السعر بالرقم 500 غير الجذاب، يمكنك تحديده بـ  499. وعلى الرغم من عدم وجود تغيير كبير في السعر، إلا أنه  سيجذب بالتأكيد المزيد من المتفرجين.

ويمكن أن تزيد العروض الترويجية المدفوعة التكاليف العامة. وسواء اخترت العروض الترويجية الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الحملات الترويجية عبر محرك البحث أو التسويق باستخدام بعض المؤثرين أو التسويق عبر الشركات التابعة؛ فسيتعين عليك إعداد تقدير للتكاليف والنظر فيه عند التسعير.

خيارات التسعير

تتضمن بعض طرق التسعير التي يمكنك اعتمادها ما يلي:

  • التسعير الاختراقي – هذا مناسب عندما تخطط للحصول على حصة سوقية في المرحلة الأولية. في البداية، يمكنك تقديم سعر منخفض ومن ثم زيادته في وقت لاحق بعد إثبات وجودك.
  • التسعير الاستباقي – لديك العديد من المنافسين في مجال تخصصك. لعرقلة احتكارهم، يمكنك تقديم منتجاتك أو خدماتك المماثلة بأسعار أقل.
  • التسعير الممتاز – عندما تخطط لزيادة مبيعات منتج معين، قم بزيادة سعر المنتجات الأخرى بحيث يختار العميل المنتج بأقل سعر.
  • الريادة التسعيرية – عندما تكون علامتك التجارية قد ترسخت ويشهد عملائك على جودة منتجك أو خدمتك، يمكنك إعداد سعر مناسب، دون القلق بشأن اتجاهات السوق وتواجد المنافسين.

يمكنك نشر أي من الاقتراحات المذكورة أعلاه أو جميعها لوضع اللمسات الأخيرة على المنتج أو سعر الخدمة. يجب أن يكون هدفك النهائي هو زيادة الإيرادات وتقليل النفقات. يمكنك أيضاً ابتكار وتطبيق استراتيجيات التسعير أو تجربة تركيبات مختلفة من طرق التسعير للحصول على أفضل النتائج.

 

أسرار سريعة لإعداد وإضافة المستخدمين بنجاح

أسرار سريعة لإعداد وإضافة المستخدمين بنجاح

يتطلب التطور السريع في صناعة التجارة الإلكترونية تكيفاً سريعاً من أصحاب الأعمال. أحد أهم جوانب العمل عبر الإنترنت هو تجارب المستخدمين وهذا هو مكمن فشل أو نجاح شركتك. ومن خلال تبني تقنيات جديدة يتاح للأنشطة التجارية عبر الإنترنت الآن توفير تجربة سلسلة للمستخدمين وبالتالي اكتساب ميزة تنافسية. تعتبر أنظمة الدفع عبر الإنترنت من بين تلك التقنيات الحيوية التي يجب على كل الأعمال التجارية الإلكترونية تبنيها في ظل سعيها لتحسين تجربة المستخدمين. فإذا كنت تخطط للاستفادة من نظام أساسي جديد للدفع في موقعك على الإنترنت، فمن المهم التفكير في إعداد وإضافة المستخدمين، وبالتالي زيادة فرص نجاح المستخدمين الجدد عند استخدامهم للتطبيق الخاص بك. إنه العنصر الأكثر أهمية في عملية إطلاق المنتج لأنه يحدد الانطباع الأول. وكما يقال، فإن الانطباعات الأولى حاسمة ولهذا السبب يتعين على مطوري ومالكي المواقع الإلكترونية تعلم كيفية تحسين إعداد وإضافة المستخدمين. تتناول هذه المقالة بعض الأمور الحاسمة التي يجب على مطور البرامج أن يفكر فيها لمساعدة المستخدمين في البحث عن قيمة جديدة وتحقيق النجاح عند استخدام منتجه.

أهمية إعداد وإضافة المستخدمين

عند التفكير في الاحتفاظ بزبائن التجارة الإلكترونية، يتبنى معظم أصحاب الأعمال نهج التريث والترقب. تكمن الفكرة في الانتظار لبضعة أسابيع بعد طرح المنتج على موقع الإنترنت والبدء في إجراء تغييرات بهدف الاحتفاظ بالمستخدمين.

  • بيع منتجاتك وفقاً للقيم المقترحة

يستنفد مستخدمو الانترنت في عصرنا هذا اهتمامهم خلال فترة قصيرة بشكل سيء، وهو سبب كافٍ لتطوير تجربة إعداد وإضافة بديهية. مثل هذه التجربة تنير المستخدمين بأساسيات نظام حلول الدفع. ويساهم إعداد وإضافة المستخدمين في بيع خدمة  للمستخدمين من خلال عروض القيمة الخاصة بمنتجك وتساعدهم  على الاستفادة من الفوائد في أسرع وقت ممكن ما يقلل من إمكانية تركها.

  • تحولات أكبر

من المهم أن نقدر أن التحولات الكبيرة تكمن حول إثبات قيمة منتجك للعملاء والإمكانات الكامنة وراء إطلاق المنتج وتجربته. تُعد تهيئة المستخدم أمراً حيوياً ليس في تحسين معدل نمو المستخدمين على نظام التجارة الإلكترونية والإيرادات فحسب، بل وفي الاحتفاظ بهم.

  • المحافظة على العملاء

يبدو الآن أن الاحتفاظ بالعملاء كهدف تجاري أصبح يحظى بأهمية أكبر من مجرد عملية الاستحواذ. فمن حيث الجوهر، يعد إعداد وإضافة المستخدمين فرصة سانحة لخلق انطباع أوّلي رائع. في هذه الحالة، وعندما يقوم مستخدم البرنامج بتثبيت منتجك، فإنه يتوقع الحصول على قيمة مضافة وهذا هو محور اهتمام المستخدم.

  • ضبط نغمة التفاعلات

تذكر أن أول تجربة يقوم فيها المستخدم باستخدام البرنامج هي التي تحدد نغمة علاقتك وتحدد ما إذا كان هذا التفاعل طويل الأجل أم لا.

تعديلات بسيطة لإنجاح عملية إعداد وإضافة المستخدمين

في حين أن عملية إعداد وإضافة المستخدمين لا تزال في مراحلها الأولى لتطوير مواقع الإنترنت، فقد رسم بعض القادة الطريق بالفعل. وتشمل بعض الأشياء الصغيرة التي يمكنك القيام بها لإنجاح أعمالك عبر بوابة الدفع الإلكتروني أثناء مرحلة التدشين ما يلي:

  1. تحديد توقعات واقعية: اظهر للمستخدمين موقعهم من عملية استخدام نظام الدفع وإلى أي مدى يتعين عليهم الذهاب. من خلال تأثير التقدم المتاح لهم فإنهم سيتحفزون لإستكمال الخطوات ويتولون زمام الأمر.
  2. حدد مسار رحلة المستخدم/صمم التجربة: إنت بحاجةالى فهم شخصية المستخدم لتحديد مسار خريطة رحلتهم عند استخدام المنتج. ما هي احتياجاته وأهدافه ودوافعه عند استخدام تطبيق الدفع على موقعك؟ هل يشعر بالقلق حيال التكلفة؟ هل يحتاج إلى التثقيف بالمنتج؟ حاول تصميم المنتج ليلائم الاحتياجات المتنوعة للمستخدم المستهدف.
  3. قدم مقترحاً مقنعاً للقيمة في وقت مبكر: يجب عليك تقديم عرض مقترح للقيمة في وقت مبكر من خلال تقديم وصف بسيط وواضح لاستخدام نظام الدفع الخاص بك. تأكد من مساعدة المستخدم على فهم تكاليف البرنامج وفوائده في وقت مبكر لتحفيزه وإثارة اهتمامه بسرعة.
  4. التبسيط: البساطة استخفاف بأهمية تطوير الموقع، ومع ذلك فإنها تحقق الفارق بين نظام ناجح وآخر فشل. اجعل الأمور بسيطة في نموذج النسخة التجريبية المجانية أو الاسم أو البريد الإلكتروني أو تسجيل للدخول لموقع للتواصل الاجتماعي، مثل جوجل أو فيسبوك، ليعمل بشكل رائع من أجل إضافة وإعداد المستخدمين.
  5. اختر هدفاً نهائياً محدداً يمكن للمستخدم الوصول إليه: تأكد من فهمك للمكان الذي تريد أن ينهي فيه المستخدم العملية وما يجب تحقيقه هناك. تذكر وضع أهداف المستخدم أولاً وليس أهداف منتجك.
  6. تقليل الخلافات: يمكن أن تؤدي عملية الاشتراك الضعيفة إلى إفساد عملية الإضافة والإعداد. بينما يحدث الخلاف بسبب الأسئلة ومنح الأذن، يمكنك التقليل من ذلك عبر تصميم واجهة جيدة. حاول تقليل وقت إكمال النموذج من خلال التحقق من صحة النموذج عبر الإنترنت وبناء الثقة من خلال مراجعات العملاء والشهادات التي يدلون بها خلال مراحل العملية.
  7. استخدم التفاعلات الإرشادية: يعمل ذلك على تثقيف المستخدم وتعريفه بالميزات الأساسية للبرنامج.

هذه مجرد أمثلة قليلة من الأشياء الصغيرة التي يمكنك القيام بها عند تعلم كيفية دمج بوابة الدفع، وسيؤدي ذلك إلى إنجاح عملية الإضافة والإعداد وبالتالي زيادة الاحتفاظ بعملائك.

التكنولوجيا المتنقلة و المستقبل

في عام 2014، بلغت عائدات التجارة الإلكترونية المتنقلة (m-commerce) حول العالم  ما يقارب 184 مليار دولار، حيث من المتوقع أن يزداد حجمها ليصل إلى 669 مليار دولار بحلول عام 2018 *.

هذه الأرقام تشهد على النمو الهائل لتجارة التجزئة الإلكترونية المتنقلة في الآونة الأخيرة، ويعود ذلك إلى إرتفاع نسبة استخدام الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم. على مستوى القارات، تعتبر قارة آسيا شاهداً على النمو المتسارع للتجارة الإلكترونية المتنقلة، نظراً لعدد السكان وانتشار الهواتف الذكية بنسبة كبيرة في جميع أنحاء القارة.

وفقاً لبعض الدراسات التي اجريت حول العالم، اتفق مستخدمو مواقع التجارة الإلكترونية الحديثة للهواتف الذكية ان هذه المواقع أكثر أمناً وأسهل استخداماً من أي وقت مضى، حيث انه من الواضح وجود تغيير إيجابي في تجربة المستخدم لمواقع و تطبيقات الهواتف الذكية مما ادى إلى جذب عدد أكبر من المتسوقين.

و في ما يلي بعض العوامل الرئيسية التي ادت إلى نمو حجم التجارة الإلكترونية المتنقلة وفقا لبعض الدراسات:

1. انتشار المحفظة الرقمية: هناك زيادة مستمرة في اعتماد المحافظ الرقمية التي عملت على ارتفاع المعاملات التجارية الإلكترونية المتنقلة. و تعتبر الهند خير دليل على نمو اسرع من المعتاد لحجم التجارة الإلكترونية حيث قامت الحكومة بإجراءات لدعم المعاملات الغير نقدية. وقد غيرت ظاهرة المحفظة الرقمية صناعة التجارة الإلكترونية المتنقلة في جميع أنحاء العالم  و لم تقتصر على البلدان النامية فقط.

2. زيادة الثقة: لقد ازدادت ثقة المستهلكين بالتسوق عبر الهاتف المحمول حيث أدت إلى زيادة اعتماد المستهلك على التجارة الإلكترونية المتنقلة حول العالم. و يعتبر تطور نظم الحماية الإلكترونية التي تقدمها مواقع التجارة الإلكترونية المتنقلة من العوامل الأساسية في بناء تلك الثقة بين المستهلكين و المؤسسات مما ادى إلى زيادة الإقبال عليها.

3. سرعة و سهولة إنجاز المعاملات: يعتبر استخدام صفحة الخروج الواحدة لإنجاز معاملات الدفع الإلكترونية و سهولة إنجاز عمليات شراء خالية من المتاعب من الأسباب التي ادت إلى اتجاه المستهلكين نحو التجارة الإلكترونية المتنقلة بنسبة اكبر. من المرجح ان يقوم المستهلك بزيارة الموقع لإنجاز عمليات شراء متكررة بفضل سهولة و سرعة إنجاز عملية الدفع.

4. زيادة التوعية: ادت وفرة المعلومات و سهولة الحصول عليها في عالمنا الإفتراضي المترابط إلى تمكين المستهلك من التعلم الذاتي و زيادة وعيه حول طرق و نظم التجارة الإلكترونية المتنقلة. و قد خلقت مشاركة المستهلكين عبر الإنترنت لتجاربهم في التجارة الإلكترونية إلى زيادة متسارعة في نمو هذه المعاملات.

مع نظام بيتابس، نقدم حلول شاملة للمدفوعات الإلكترونية و للتجارة المتنقلة لأصحاب الأعمال التجارية الإلكترونية. اشترك الآن للحصول على حساب تجريبي مجاني لتجربة حلولنا البسيطة و الموثوق بها.

* مصدر البيانات: ستاتيستا