×

خمس إرشادات متميزة لتوفير أموالك وتطوير أعمالك

Category: نصائح المبيعات

خمس إرشادات متميزة لتوفير أموالك وتطوير أعمالك

خمس إرشادات متميزة لتوفير أموالك وتطوير أعمالك

لا يقتصر نجاح التجارة على أرباحها الطائلة فحسب بل يشمل ذلك الحد من النفقات دون التأثير على كفاءة التشغيل. ومن جهة أخرى لا يعتبر توظيف عمالة منقوصة الخبرة والكفاءة وتجنب الحلول التقنية وخفض ميزانيات الدعاية والترويج حلولاً ذكية بل قد تشكل عوامل مسببة لانخفاض معدلات النمو على المدى البعيد.

وبخلاف ذلك يمكن تبني طرق مبتكرة وأكثر يسراً لترشيد نفقاتكم التشغيلية وتحقيق أرباح مجزية دون الحد من جودة المنتج أو الخدمة المقدمة. ومن تلك الطرق الناجعة ما يلي:

مراقبة وتحليل النفقات

يُعد تقييم وتنظيم النفقات خطوة أولى وأساسية لتوفير  الأموال، كما يوفر كشف الحساب المصرفي معلومات وافية ومفصلة عن كل النفقات. وفي حال لم تكن أياً من تلك النفقات ضرورية أو ملحة يفضل عندئذ تجنبها أو تقليل قيمتها قدر الإمكان، علماً بأن ذلك ينطبق على البنود الأساسية وغير الأساسية. وعلى سبيل المثال يعتبر الوقت أحد تلك العوامل التي يمكن التحكم فيها وتطويعها لصالح العمل؛ فإهدار الوقت في أمور غير مجدية يمكن ان يعد من النفقات والخسائر التي يمكن تجنبها أو الحد منها على أقل تقدير ومن ثم تحويلها إلى مصدر للإنتاج وتحقيق الأرباح.

من جانب آخر، تتوافر عدة أدوات وتطبيقات تساعد على تسجيل وتحليل وتقييم النفقات وإعداد تقارير معمقة فضلاً عن اقتراح طرق مبتكرة للحد من النفقات غير الضرورية.

استبدل النظم الورقية بنظم رقمية

لا يزال القلم والورقة يشكلان عادة ربما يصعب الاستغناء عنها من قبل غالبية الناس، بيد أن الحد من استخدامهما أمر  في متناول الجميع وبحيث تقتصر على أمور طارئة أو محددة. ويفضل في هذا الجانب الاتجاه إلى الحلول الرقمية أو الالكترونية التي توفر الوقت والجهد وتؤمن حفظ يسير ومضمون للبيانات والمعلومات وسرعة إعداد التقارير وطباعة المستندات بمختلف أنواعها. وتوجد عديد من التطبيقات والبرامج التي تخدم أرباب العمل في هذا المجال كنظام تخطيط الموارد في المؤسسة (ERP) وبرمجيات لإدارة المشاريع. وبالإضافة إلى توفير نفقات القرطاسية، يمكنك توفير الكثير من المال عن طريق عدم شراء المعدات المرتبطة بها مثل الطابعات وأجهزة الفاكس والخراطيش، إلخ.

استثمر في بوابة دفع إلكترونية محمية

أصبح الاحتيال المالي من العوامل الدارجة والرئيسية في زيادة معدلات الخسارة وزيادة النفقات بصورة عامة. ولتجنب ذلك يحبذ الاستثمار في نظم وبرامج الدفع الإلكتروني الآمن التي تتضمن مجموعة من وسائل الحماية الإلكترونية الموثوقة. ومن تلك النظم ما يعرف ببروتوكول AES 256-bit المدعّم بخاصية التشفير وكذلك ما يعرف بنظام الموالفة الثنائي أو (2FA)، .. الخ.

من ناحية أخرى يمكنك اختيار شركة لحلول الدفع التي تلتزم بمتطلبات ومعايير أمن المعلومات المستخدمة في نظم الدفع الإلكتروني التي تعرف اختصاراً بـ PCI DSS واللوائح الحكومية وغيرها من التوجيهات القانونية. وفيما تستثمر في بوابة دفع، تحقق من تكاليف الاشتراك وغيرها من تكاليف ورسوم مترتبة لتفادي دفع رسوم ضخمة للمعاملات.

استخدم نظام حوسبة سحابية والبرمجيات كخدمة SaaS

قد يكلف تكوين بنية معلوماتية خاصة مبالغ باهظة لا سيما حتمية تخصيص فريق عمل مؤهل لتشغيلها ومتابعتها. وعلى النقيض من ذلك، يمكن استخدام نظم الحوسبة السحابية أو ما يعرف اصطلاحاً Cloud Computing للاستعاضة بها عن الخيار سالف الذكر.

فبكل بساطة يمكن طلب أو استئجار نظام مجهز  بخدمة الحوسبة السحابية من مزود معتمد لحفظ البيانات والمعلومات دون أي معوقات إضافية. جدير بالذكر أن الحوسبة السحابية تضمن سرية وأمن المعلومات فضلاً عن مرونتها من حيث سعة التخزين وانخفاض التكلفة.

ويعتبر نظام (SaaS) واحد من تلك النظم المتاحة بطريقة الاشتراك وتمنح مستخدمها مجموعة من الأدوات والتطبيقات التي يمكنها إدارة وتشغيل ومراقبة الأعمال بسهولة ويسر. وكخيار مناسب يمكن لصاحب العمل استخدام حزمة مخصصة وفقاً لمتطلباته لتجنب احتساب نفقات إضافية حال استخدام حزم خدمات أخرى.

استعن بمصادر خارجية واعمل من المنزل

جسدت العولمة والتطور التقني وتحسين خدمات وسرعات شبكة الانترنت أركاناً راسخة لبيئة العمل وكيفيات التواصل بين أطراف العالم بكل يسر وسلاسة ما أتاح للفرد إمكانية الاستعاضة بمصادر خارجية لتقديم خدمات إدارية وترويجية منخفضة التكلفة دون الحاجة لتكبد عناء إعداد وتشغيل نظم داخلية معقدة.

وفي حال عدم تحبيذ هذا المسار يمكن حث الموظفين على العمل من المنزل، وهو ما يفضي بطبيعة الحال إلى الحد من النفقات وتوفير الأموال التي قد تهدر لتكوين بنية تحتية محددة يعتمد عليها الموظفين.

وكخيار آخر  يمكنك تجهيز موقع عمل مشترك يستوعب الموظفين. فشراء عقار وتجهيزه بما يلزم من معدات ومتطلبات قد يشكل خيار اً باهظ الكلفة.

الخلاصة

تتعدد السبل المبتكرة والمجربة لتوفير الأموال في مختلف مجالات التجارة في حين أن الطرق المذكورة سالفاً تعتبر الأكثر ضماناً من حيث المردود المتعلق بخفض النفقات التشغيلية واتزان ملاءة الأصول. وننصحك بتطبيق ما سبق ذكره من إرشادات قبل فوات الأوان لضمان مستقبل أفضل لأعمالك.

4 استراتيجيات للعلامة التجارية تمكنك من اكتساب العملاء والاحتفاظ بهم

4 استراتيجيات للعلامة التجارية تمكنك من اكتساب العملاء والاحتفاظ بهم

يعد تطوير الأعمال في بيئة تنافسية في عالم اليوم أمراً ليس بالهين. ففي حين أن السوق المعولم يوفر قاعدة أكبر للمتسوقين، فإنه يوفر كذلك مجموعة كبيرة من التحديات، بما في ذلك المنافسة العالمية وارتفاع تكاليف العمليات وترخيص الأعمال المعقدة من بين قضايا عدة أخرى. ومع ذلك، لا يزال بإمكانك اكتساب ميزة تنافسية في مجال عملك من خلال استراتيجية واضحة لاستقطاب المزيد من العملاء والاحتفاظ بهم. ويركز معظم أصحاب الأعمال في المقام الأول على اكتساب العملاء فيما يبحثون عن الاحتفاظ بعملائهم الحاليين ما يؤدي إلى ضعف الأداء. وهنالك بعض الاستراتيجيات الفريدة للعلامة التجارية التي تساعد على اكتساب العملاء وتقليل معدلات تقلصهم في الوقت نفسه. وتوضح هذه المقالة بعض تلك الاستراتيجيات.

  1. توفير خيارات مرنة للدفع

لكي ينجو عملك في ظل هذه البيئة التنافسية، عليك أن تقدم تجربة ممتازة للمستخدمين. إن الطريقة التي يتفاعل بها العملاء المحتملين مع نشاطك التجاري من البداية إلى النهاية تحدد ما إذا كانوا سيتسوقون من متجرك أو يتنقلون الى موقع آخر. ومن لحظة وصول أحد العملاء إلى متجرك الإلكتروني وإلى اللحظة التي ينتهي فيها من انجاز معاملته، يجب أن تكون تجربته سلسة. ومن المستحسن التعاون مع شركة لحلول الدفع تتيح للمشترين دفع  مدفوعاتهم عبر الإنترنت. يجب أن تتيح بوابة الدفع التي تستخدمها دفعات آمنة ومرنة وآمنة ما سيمنحك مزيداً من العملاء ويزيد من ولاء عملائك الحاليين.

  1. كن متفرداً ومتسقاً

عند البدء في نشاط تجاري ما، يكون لكل رائد أعمال هدف محدد يعمل على تحقيقه؛ وهنالك حاجة لتوفير تجربة متسقة للمستخدمين. ولاكتساب المزيد من العملاء يجب أن تثبت علامتك التجارية بمرور الوقت أنها تستطيع تقديم خدمات متميزة، ويجب أن يشعر عملائك المحتملين بالحاجة إلى الارتباط بعلامتك التجارية وتحقيق ذلك من خلال عدم الاقتصار على تقديم منتجات وخدمات متميزة فحسب، بل يجب أن توفر كذلك خدمات متفردة ومتسقة في الوقت نفسه. تأكد من توفير تجربة سلسة للمستخدمين في كل الأوقات  لأن ذلك سيساعدك على اكتساب عملاء جدد والاحتفاظ بالزبائن الحاليين في آن معاً.

  1. تقديم قيمة ممتازة للعملاء

يمكن لأي شخص بدء نشاط تجاري ما، إلا أن المشروع الوحيد الذي يمكنه البقاء هو ذلك المشروع الذي يقدم قيمة ممتازة لعملائه. ومهما كانت فكرة عملك، تأكد من أنه يضيف قيمة لعملائك المحتملين. وفي عالم يهيم فيه المستهلكون بحثاً واختياراً، فهناك حاجة لتمييز نفسك من خلال خلق تأثير أكبر على حياتهم. لا تدفع بمنتجاتك أو خدماتك في وجه العملاء المحتملين، بل يمكنك بدلاً من ذلك توضيح الكيفية التي يمكن بها أن تؤثر مثل تلك المنتجات على حياتهم بشكل ايجابي، وهي استراتيجية مثمرة للعلامة التجارية لا تستقطب عملاء جدد لك فحسب، بل وتساعدك كذلك على الاحتفاظ بعملائك الحاليين.

  1. الإحالات التحفيزية من قِبَل العملاء

مع نمو أعمالك، فإنك تحتاج الى تعزيز الولاء لعلامتك التجارية من خلال إنشاء برنامج خاص للولاء، وهي إستراتيجية رائعة للاحتفاظ بالعملاء. ومع ذلك، يمكنك كذلك استخدامها كإستراتيجية للعلامة التجارية لاكتساب عملاء جدد من خلال تحفيز تحفيزهم على إحالة عملاء جدد للشركة. ومن المعروف أن الزبائن يحبون المكافآت وسوف يقومون بالترويج لعلامتك التجارية بشكل شفوي. وهذه طريقة مبتكرة لتحقيق الاستفادة القصوى من برنامج الولاء الخاص بك. لن تتمكن من تعزيز استبقاء العملاء من خلال هذه الاستراتيجية فحسب، بل ستنال اهتمام عملائك الحاليين و لفترة أطول أيضاً.

عند قبول الدفعات عبر الإنترنت، قم بتحفيز العملاء على اجراء إحالات من جانبهم ووفر لهم تجربة متسقة للمستخدم وتضيف قيمة إلى حياتهم، وبذلك ستحصل على عملاء جدد بسهولة فيما تحتفظ بعملائك الحاليين. هذه ليست سوى عدد قليل من استراتيجيات العلامة التجارية التي ستساعدك على اكتساب العملاء والاحتفاظ بهم. لن تعمل هذه الاستراتيجيات ذات الشقين على تعزيز الولاء بالعلامة التجارية فحسب، بل ستزيد أيضاً من تحويل المبيعات وزيادة عائد الاستثمار وتحسين تصنيف رضا العملاء وغير ذلك الكثير. ومن المهم مراجعة وتقييم تلك الاستراتيجيات باستمرار لضمان وفائها بالأهداف المحددة.

ست طرق تحسّن من نظام الفوترة وتضمن لك ولاءً أكبر من زبائنك

ست طرق تحسّن من نظام الفوترة وتضمن لك ولاءً أكبر من زبائنك

لا شك في أن المحافظة على ولاء الزبائن يُعد أمراً بالغ الأهمية  لأي تاجر أو رائد أعمال، فاتباع استراتيجية سليمة بهذا الخصوص يعود بالنفع الكبير كما أنه كفيل بالحد من نفقات التسويق وزيادة نسب المبيعات وتعزيز الانتشار والدعاية وتقليص المعدل السنوي لفقدان الزبائن، فضلاً عن ترسيخ ولائهم والمساعدة في جمع ودراسة انطباعاتهم وتقييماتهم عن المنتج أو الخدمة. واستناداً إلى دراسة أجرتها مجموعة Reichheld & Bain نشرت في دورية هارفرد للأعمال، فإن كلفة اكتساب زبون جديد تفوق بنسبة 5 – 25% من كلفة الإبقاء عليه. وأوضحت الدراسة ذاتها أن الزيادة بنسبة 5% في معدلات ولاء الزبائن تؤمن زيادة في نسب الأرباح تتراوح بين 25 – 95%. وطبقاً لذلك تتضح أهمية سياسة أو استراتيجية الإبقاء على الزبائن واكتساب ولائهم لأطول فترة ممكنة والعائد المجزي الذي تعود به تلك الاستراتيجية على أرباب الأعمال.

ويعتبر نظام الدفع الإلكتروني واحداً من أكثر الاستراتيجيات الناجحة لإنعاش التجارة الإلكترونية وتعزيز سياسة المحافظة على ولاء الزبائن. وإذا ما بحثت عن السبل التي تؤدي إلى تحقيق ذلك،تُلقي النقاط التالية الضوء على أهمية تطبيق نظام فوترة متكامل ومتميز:

  1. أضف خصوصية على تجارب الزبائن

تلعب الخصوصية دوراً بارزاً في التسويق الإلكتروني؛ فالمستهلكون في الوقت الحاضر يفضلون شخصنة تجاربهم المتصلة بمختلف مناحي الحياة ويشمل ذلك وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع التسوق الإلكتروني وخدمات المنافع العامة.

فإذا كانت تجارتك الإلكترونية تتضمن نظاماً للفوترة، فاحرص على أن يكون نظاماً متكاملاً وسلساً وآمن قدر الإمكان للإبقاء على زبائنك وضمان ولائهم وتكرار انجاز معاملاتهم معك. ويساعد على ذلك تصميم واجهة خاصة لكل زبون تتضمن حساب خاص به يشعره بالخصوصية وسلامة التعامل.

  1. قلّص من معدل فقدان أو انسحاب الزبائن

يتسم الكثير من المتسوقين عبر الإنترنت بالتململ والميول إلى التجديد والحاجة إلى الشعور بالامتنان الفوري مقابل تعاملاتهم. وفي حين يرى معظم المستهلكين أن الانسحاب من موقع تسوق إلكتروني ما خطوة صائبة لأسباب غير تقليدية يتخذ آخرون هذه الخطوة بسبب ضعف أو سلبية التقنية المتبعة في ذلك الموقع. ويندرج ذلك تحت قائمة خسارة أو فقدان الزبائن وهو ما يجب العمل على تجنبه بتصميم نظام فوترة متكامل ومتطور. ولتحقيق ذلك يجب أن يتضمن النظام عدة خواص فاعلة في هذا الجانب كإعادة محاولة الدفع تلقائياً وخدمات تحديث الحساب وخيارات الدفع المتعددة في حال فشل إحدى الخيارات المتاحة. والهدف هنا تجنب أية معوقات تدفع الزبون إلى إلغاء معاملته أو الخروج من الموقع.

  1. صمم منصة تعامل ذاتية الخدمة لتبسيط معاملات المستخدمين

من الأمور التي تثري نظام الفوترة المتكامل وجود منصة تعامل شاملة تمكّن الزبون أو المستخدم من إكمال جميع معاملاته عبر خطوات معدودة. وينشأ ذلك من حقيقة التقدم المعرفي فيما يتعلق بالتقنيات لدى شريحة كبيرة من المستخدمين. ولذلك يتعين على أرباب الأعمال تصميم منصة ذاتية الخدمة تحد من الفترة الزمنية المستغرقة لإتمام المعاملات وتضمن تحقيق مستويات أفضل من رضا المستخدمين عن الخدمات المقدمة لهم.

  1. وفّر خيارات دفع مرنة ومتعددة

غالباً ما يتطلع المتسوقون إلكترونياً إلى الوسائل والخيارات المتعددة التي تيسّر تعاملاتهم وتتيح لهم فرصاً أفضل لاختيار المنتج أو الخدمة. ومن أهم تلك الوسائل طرق الدفع أو الفوترة المرنة التي تعزز من تجاربهم عبر موقع التسوق. وأظهرت دراسة مسحية في هذا الجانب، أجرتها مؤسسة YouGov ونشرت في دورية Retail Technology أن 50% من المتسوقين يقررون إلغاء مشترياتهم بسبب عدم توافر وسيلة أو خيار الدفع المفضل إليهم. ويبرز ذلك ببساطة الحاجة الملحة لتصميم نظام فوترة يتضمن خيارات دفع متعددة لتجنب خسارة الزبون.

  1. طوّر من فاعلية نظام التشغيل

تسهم فاعلية نظم تشغيل مواقع التسوق الإلكتروني في اكتساب انطباع إيجابي من قبل المستخدم أو الزبون وتحفزه لتكرار تعاملاته في المستقبل. وعليه يلعب كلا من نظامي التشغيل والدفع الإلكتروني دوراً محورياً في تعزز تجربة الزبون. ويستوجب ذلك تقديم وتحليل المعلومات والبيانات بصورة فورية وسليمة للمستخدم وموظفي خدمات دعم الزبائن على حد سواء. ويؤدي ذلك تباعاً إلى رفع مستويات تصنيف الموقع على مختلف الأصعدة والحد من معدلات فقدان الزبائن للأسباب سالفة الذكر.

  1. وظّف بيانات الفوترة لتحسين الخدمات المقدمة

تعتبر المعلومات والبيانات المتاحة والمستخدمة في مواقع التسوق الإلكتروني إحدى الأصول الهامة التي يستثمرها أرباب الأعمال في تطوير وتحسين خدماتهم المقدمة. فبتوافر منصة خدمة ذاتية تتضمن نظاماً مرناً ومتكاملاً للفوترة والدفع يتمكن المشغّل من جمع المعلومات والبيانات التي تعينه على تطوير خدماته وإثراء تجربة المستخدم أو الزبون. ومن خلال ذلك أيضاً يتمكن المشغل من متابعة ملاحظات وأفضليات المستخدم وتقديم خيارات تسويقية عبر البريد الإلكتروني والتواصل مع الزبائن لاستبيان آرائهم عن أية مستجدات أو تغيرات قد تطرأ على منصة الخدمة، فضلاً عن عدة خيارات ومزايا أخرى.

ويؤمن نظام الفوترة والدفع المتكامل عدة خيارات تساعد المشغل على تطوير خدماته وضمان ولاء المستخدم له، كما أنه يجسد منصة مثالية لتأسيس علاقات طويلة الأمد مع الزبائن وإثراء تجاربهم ومستويات الخصوصية المتاحة إليهم وتوفير طرق ميسّرة للدفع، ما يضمن إلى حد بعيد زيادة معدل الاستقطاب ورفع مستوى التصنيف والقبول وبالتالي الفوز بولاء أكبر ينعكس على زيادة نسب مبيعاتك.

خمس طرق لتطوير تجارتك عبر الهواتف النقالة

خمس طرق لتطوير تجارتك عبر الهواتف النقالة

أحدثت التجارة الإلكترونية طفرة في عالم التسوق وأصبحت من الطرق المفضلة للزبائن بصورة عامة. ويبدي المتسوقون عبر الانترنت ارتياحاً أكبر بهذا النمط لا سيما عقب ظهور وانتشار الهواتف الذكية التي عملت بحد ذاتها على إنعاش التجارة الإلكترونية. وأكدت الاستطلاعات أنه بحلول عام 2021 ستشكل التجارة عبر الهواتف الذكية ما نسبته 54% من إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية.

فإن كنتم تتطلعون إلى خوض غمار هذه التجربة المطردة والنامية عليكم في بادئ الأمر التركيز على الهيئة والمحتوى اللذان سيضمنان لكم تقديم تجربة مقنعة واستثنائية للفئات المستهدفة. توضح لكم الإرشادات التالية كيفية تطوير تجارتكم الإلكترونية عبر الهواتف الذكية:

ابتكر تصميم مرن وتلقائي التكيف

أكثر ما قد يميز مواقع التجارة الإلكترونية تصاميمها المرنة التي تتكيف مع أحجام وأنماط الشاشات المختلفة خاصة عندما يتعلق الأمر بشاشة الهاتف النقال. فالتصميم المصغر للموقع الإلكتروني يجب أن يعرض جميع الأيقونات والبيانات كما تبدو في الأجهزة الأكبر حجماً. فصفحات الدفع الإلكتروني على سبيل المثال يجب أن تتكيف تلقائياً مع حجم الشاشة دون أن تكتسب انطباعاً سلبياً من قبل المستخدم.

ويفضل أن يغلب على التصميم طابعاً صورياً بدلاً عن التحريري لتيسير الاستخدام على المشتري وإيجاد عنصر جذب يدفعه للمواصلة وربما تكرار التجربة في المستقبل. ويتميز هذا النسق عموماً ببساطته وضمان استخدام مرن وسريع للزبون. ويعتبر تصميم تطبيق للتسوق واحداً من الحلول الناجعة لهذا الغرض إلا أنه غالباً ما يكون باهظ الكلفة. وأكد تقرير BI Intelligence عن استخدامات الهواتف النقالة أن مواقع التسوق الإلكتروني عبر الهواتف النقالة تلقى رواجاً وقبولاً آخذ في الاتساع عبر أوساط المستخدمين على مستوى العالم. وعليه أصبح تصميم مواقع تجارة إلكترونية قابلة للاستخدام عبر الهواتف النقالة ضرورة حتمية لتطوير الأعمال.

روّج منتجاتك وخدماتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يمثل الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً مسانداً للتجارة الإلكترونية وجزءاً لا يتجزأ من مسيرة نجاحها حيث تستقطب تلك المواقع شريحة كبيرة من مستخدمي الانترنت. ويتطلب الأمر منك في هذه الحالة تحقيق التكافؤ والمرونة بين الموقع الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي أو بالأحرى الربط فيما بينهم لضمان مردود إيجابي من الناحيتين. فمواقع مثل الفيسبوك والانستغرام والبنترست على سبيل المثال تتيح لك ترويج منتجاتك وخدماتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وما على الزائر حينها سوى الضغط على الأيقونة الخاصة بخدمة التسوق ومن ثم يتم تحويله تلقائياً إلى خطوات آمنة للدفع مقابل مشترياته. وتعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الرائجة والمضمونة لزيادة نسب المبيعات لكونها تختصر الكثير من الوقت على المستخدم.

صمم واجهة جذابة لموقعك

تصميم واجهة جذابة لموقع التجارة الإلكترونية من شأنه أن يستقطب شريحة كبيرة من مستخدمي الهواتف النقالة؛ فكلما صغر حجم الشاشة باتت الحاجة ضرورية للتركيز بصورة أكبر على استخدام الصور والأيقونات عوضاً عن البيانات التحريرية أو النصية حيث تشكل الأفلام المصورة والأيقونات والرسومات متعددة الأبعاد على سبيل المثال خياراً مثالياً لذلك. من جانب آخر يضمن استخدام بعض الخصائص الإضافية كأيقونة “Buy Now” أو “أطلب المنتج الآن” حافزاً أكبر للمستخدم على الشراء وزيادة في نسب تصفح بيانات ومحتويات الموقع. ومن بين الخصائص الأخرى التي تثري تجربة التسوق الإلكتروني أن تمتاز عمليتي الدفع والخروج من الموقع بالسهولة والسرعة فضلاً عن إبراز إشعارات متكررة تدفع المستخدم لحصر قراره بالشراء وتسليط الضوء على المنتجات ذات الأسعار المخفضة أو التي تتميز بخصومات حصرية.

أسّس لخلق صلات متينة مع زبائنك

تعتبر المحافظة على ولاء الزبون أو ما يسمى “سياسة الولاء والمكافأة” من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الإبقاء على الزبون وإثراء وتجدد تجربته. ومثال ذلك توفير مزايا منوعة من خلال الموقع كإمكانية إنشاء ملف خاص بالمستخدم أو دعوة صديق أو مشاركة التسوق مع مستخدمين آخرين وتحميل الصور.. الخ. وينبع هذا التوجه من حقيقة أن معدل الأوقات المستغرقة في استخدام الهواتف النقالة آخذ في الازدياد، ما يدفع المستخدمين إلى قضاء وقت أطول في التصفح لشراء منتج ما لا سيما إذا تضمن ذلك الموقع عوامل جذب للمستخدم كإمكانية الولوج إليه عبر حسابات التواصل الاجتماعي.

كما تلعب الإشعارات التي يتلقاها المستخدم عبر الهاتف النقال دوراً هاماً في تقوية صلتك به حيث تبقيه تلك الإشعارات على اطلاع دائم بالعروض الحصرية والخصومات التي تقدمها عبر موقعك. كذلك الحال بالنسبة لرسائل البريد الإلكتروني التي تعزز من تواصلك مع الزبون أو المستخدم.

صمّم عملية دفع سلسة ومبسطة

تشير الإحصائيات إلى أن ما نسبته 85.65% من عمليات الشراء الملغاة عبر الهواتف النقالة تعود أسبابها إلى خطوات الدفع المعقدة أو الصعبة ما يبرز الحاجة إلى تصميم وإيجاد آلية مرنة وميسرة تتيح للمستخدم إتمام عملية الدفع دون معوقات وخلال أسرع وقت ممكن. وإذا ما قام الزبون أو المستخدم بإلغاء طلباته في آخر لحظة يمكنك المبادرة بتقديم عرض حصري له كتقديم خصم على منتج ما أو استرداداً نقدياً عليه. وفي حين توافر إمكانية الدفع باستخدام البطاقات الائتمانية أو بطاقات الخصم المباشر، يمكنك تضمين وسائل أخرى مثل شبكات الصيرفة أو ما يسمى “net banking” وخيارات الدفع المؤجل أو المسبق أو الدفع الموحد وقسائم الهدايا والمكافآت وغيرها.

الخلاصة

تطبيقات التسوق الإلكتروني عبر الهواتف النقالة أصبحت من أكثر الوسائل رواجاً لتطوير التجارة الإلكترونية والتوسع فيها. ولا ينفك عامة مستخدمي الهواتف النقالة عن البحث عن حلول أكثر بساطة وسرعة ويسر لشراء حاجياتهم وهو ما يؤكد ضرورة العمل على تطوير إمكانيات التسوق الإلكتروني عبر الهواتف النقالة ومواكبة الابتكارات والمستجدات المتصلة بهذا الجانب الحيوي من جوانب التجارة، لذا فإن اتباع الارشادات المذكورة مسبقاً يفي بجزء كبير من السبل التي تؤمن نجاح تجارتك الإلكترونية.

كيف تضمن المدفوعات الرقمية نجاح أعمالك التجارية الإلكترونية

كيف تضمن المدفوعات الرقمية نجاح أعمالك التجارية الإلكترونية

تشهد نظم الأعمال  التجارية الحديثة تغيراً متسارعاً اليوم، وكصاحب عمل، يتعين عليك أن تتكيف مع هذا الوضع للبقاء في السوق والتعامل مع تلك التغيرات بحصافة. واحدة من أكثر التغيرات غير العادية، هي تأثير السوق الإلكترونية؛ فإذا كان نشاطك التجاري لا يستفيد من سوق الإنترنت المتنامية، فإنك تضيع الكثير من الوقت. والآن، ومن أجل البقاء في السوق الإلكترونية شديدة التنافسية، يجب أن توفر تجربة تسوق سلسة عبر موقعك. إحدى الطرق للقيام بذلك هي توفير نظام يسمح لك باستلام الدفعات إلكترونياً. ويساعد خيار الدفع الرقمي على فتح الإمكانات أمام نشاطك التجاري بطرق مختلفة.

تبرز هذه المقالة الكيفية التي يمكن بها لنظام دفع رقمي فعال أن يضمن نجاح عملك عبر الإنترنت. لمعرفة المزيد يرجى متابعة القراءة.

  1. توفير وسيلة دفع سريعة ومريحة

عادة ما يتسم المتسوقون عبر الإنترنت بالاهتمام القصير وحاجتهم للإشباع بشكل فوري؛بمعنىى أنه يجب عليك توفير ما يحتاجون إليه الآن وفيما بعد. فبعد أن يضيف متسوق ما مشترياته إلى سلة التسوق الخاصة به، فإن آخر شيء تريده هو الانتهاء من عملية الدفع.

وبينما تَعِدُ معظم مواقع التجارة الإلكترونية بسداد الدفعات بشكل مبسط، إلا أن ذلك لا يعكس اختيار خيارات الدفع التي توفرها. ومن خلال الدفعات الرقمية، يمكنك الآن توفير تجربة تسوق سلسة تؤدي بدورها إلى زيادة ولاء عملائك وعدداً أقل من عربات التسوق المهملة وزيادة معاملات المبيعات وعائد أفضل على استثمارك.

  1. توسيع قاعدة العملاء

بدأت معظم مواقع التجارة الإلكترونية باستخدام بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم كخيارات للدفع. لكن الأمور تغيرت الآن وإذا لم تتكيف مع ذلك، فإنك تخاطر بالانجراف في هذه السوق المتقلبة. وتتيح المدفوعات الرقمية لعدد أكبر من العملاء استكمال رحلة الشراء في متجرك الإلكتروني.

لديك فرصة لتوسيع قاعدة عملائك وهو حلم كل رائد أعمال؛ فمن خلال تقديم خيارات متعددة للدفع، يمكنك تحسين تجربة التسوق التي تساهم في زيادة مبيعاتك وعائداً أعلى على الاستثمار وزيادة ولاء العملاء والاعتراف بالعلامة التجارية.

  1. خدمة أسواق جغرافية مختلفة

توفر أفضل أنظمة الدفع الرقمية إمكانات متعددة المواقع والعملات. ومن الممكن الآن استهداف أسواق جغرافية مختلفة دون تعقيدات تذكر تجاه تحويل العملات الأجنبية. لقد حان وقت تطبيق فكرة القرية العالمية، ويجب عليك توفير أفضل نظام للدفع لضمان الاستفادة من تدويل التجارة.

  1. تقليل أو القضاء على الاحتيال

واحدة من أكبر المخاوف في النظام الإيكولوجي للسوق الإلكترونية هي الأمان عند إجراء المدفوعات؛ إذ يتعين على المتسوقين تقديم بيانات حساسة لإكمال عمليات الدفع، وعندما تصل مثل تلك البيانات في الأيدي الخطأ يمكن أن تسوء الأمو بشكل خطير. وتتطلب أفضل عمليات قبول الدفع تنفيذ تشفير للبطاقات والتوثيق والتحقق. ومن خلال توفير التدابير الأمنية المضمونة يمكن منع سرقة الهويّات والاحتيال.

إذا لم تقم بتضمين نظام دفع رقمي في متجرك الإلكتروني، فيتعين عليك التفكير في المخاطر التي تواجه عملك وعملائك. والآن بعد أن عبر المتسوقون عبر الإنترنت عن تقديرهم لمخاطر الدفع الإلكتروني، فإنهم يستخدمون فقط المتاجر التي تضمن لهم تجربة تسوق آمنة. لقد حان الوقت لاكتشاف بوابات الدفع المتاحة وشراء الأفضل لمتجرك الإلكتروني لتوفير تجربة تسوق آمنة وسلسة لعملائك.

  1. زيادة الربحية

يعتبر تحقيق الأرباح أحد أهم الأهداف الرئيسية لكل صاحب عمل. ففي المشهد التجاري الإلكتروني تقلل المنافسة الشديدة من أرباحك ويجب أن تمعن التفكير وبشكل مختلف للحفاظ على تدفق العملاء على متجرك الإلكتروني.

إذا كنت تستطيع قبول العديد من بطاقات الائتمان والأموال المتنقلة وخيارات الدفع الرقمية الأخرى، فسوف تسعد عملائك ما سيؤدي بدوره إلى زيادة مبيعاتك وربحيتك. وسيجد العملاء المحتملون أنه من السهل استكمال طلباتهم ما سيؤدي الى تحسين سمعة علامتك التجارية.

  1. رضا العملاء الكامل

تتمثل إحدى نقاط الاهتمام الرئيسية للمتسوقين عبر الإنترنت في عدم وجود خيار دفع مرن. وهذا هو السبب الرئيسي في وضع العديد من الشركات في مرتبة سيئة من حيث مستويات رضا العملاء. وللتغلب على ذلك التحدي فإنك تحتاج الى اعتماد نظم آمنة للمدفوعات الرقمية.

إنها طريقة سهلة لإبقاء عملائك سعداء ما يؤدي إلى ارتفاع تصنيفهم لمتجرك الإلكتروني. والآن وقد اتجه معظم المتسوقين الى البحث عن عن تقييم النشاط التجاري قبل إجراء أي عملية شراء، فإنك تحتاج إلى تنفيذ تجربة تسوق سلسة من خلال السماح بالدفعات الرقمية المرنة.

ومن الأهمية بمكان هنا التأكيد على أهمية وجود حلول فعالة لبوابات الدفع تسمح بإجراء المدفوعات الرقمية بسلاسة. إنها تقنية فعالة للحفاظ على رضاء عملائك وزيادة قاعدتهم وتعزيز الأمن وخفض تكلفة قبول المدفوعات وزيادة العائد على الاستثمار.