×

أسرار سريعة لإعداد وإضافة المستخدمين بنجاح

Tag: نصائح عمل

أسرار سريعة لإعداد وإضافة المستخدمين بنجاح

أسرار سريعة لإعداد وإضافة المستخدمين بنجاح

يتطلب التطور السريع في صناعة التجارة الإلكترونية تكيفاً سريعاً من أصحاب الأعمال. أحد أهم جوانب العمل عبر الإنترنت هو تجارب المستخدمين وهذا هو مكمن فشل أو نجاح شركتك. ومن خلال تبني تقنيات جديدة يتاح للأنشطة التجارية عبر الإنترنت الآن توفير تجربة سلسلة للمستخدمين وبالتالي اكتساب ميزة تنافسية. تعتبر أنظمة الدفع عبر الإنترنت من بين تلك التقنيات الحيوية التي يجب على كل الأعمال التجارية الإلكترونية تبنيها في ظل سعيها لتحسين تجربة المستخدمين. فإذا كنت تخطط للاستفادة من نظام أساسي جديد للدفع في موقعك على الإنترنت، فمن المهم التفكير في إعداد وإضافة المستخدمين، وبالتالي زيادة فرص نجاح المستخدمين الجدد عند استخدامهم للتطبيق الخاص بك. إنه العنصر الأكثر أهمية في عملية إطلاق المنتج لأنه يحدد الانطباع الأول. وكما يقال، فإن الانطباعات الأولى حاسمة ولهذا السبب يتعين على مطوري ومالكي المواقع الإلكترونية تعلم كيفية تحسين إعداد وإضافة المستخدمين. تتناول هذه المقالة بعض الأمور الحاسمة التي يجب على مطور البرامج أن يفكر فيها لمساعدة المستخدمين في البحث عن قيمة جديدة وتحقيق النجاح عند استخدام منتجه.

أهمية إعداد وإضافة المستخدمين

عند التفكير في الاحتفاظ بزبائن التجارة الإلكترونية، يتبنى معظم أصحاب الأعمال نهج التريث والترقب. تكمن الفكرة في الانتظار لبضعة أسابيع بعد طرح المنتج على موقع الإنترنت والبدء في إجراء تغييرات بهدف الاحتفاظ بالمستخدمين.

  • بيع منتجاتك وفقاً للقيم المقترحة

يستنفد مستخدمو الانترنت في عصرنا هذا اهتمامهم خلال فترة قصيرة بشكل سيء، وهو سبب كافٍ لتطوير تجربة إعداد وإضافة بديهية. مثل هذه التجربة تنير المستخدمين بأساسيات نظام حلول الدفع. ويساهم إعداد وإضافة المستخدمين في بيع خدمة  للمستخدمين من خلال عروض القيمة الخاصة بمنتجك وتساعدهم  على الاستفادة من الفوائد في أسرع وقت ممكن ما يقلل من إمكانية تركها.

  • تحولات أكبر

من المهم أن نقدر أن التحولات الكبيرة تكمن حول إثبات قيمة منتجك للعملاء والإمكانات الكامنة وراء إطلاق المنتج وتجربته. تُعد تهيئة المستخدم أمراً حيوياً ليس في تحسين معدل نمو المستخدمين على نظام التجارة الإلكترونية والإيرادات فحسب، بل وفي الاحتفاظ بهم.

  • المحافظة على العملاء

يبدو الآن أن الاحتفاظ بالعملاء كهدف تجاري أصبح يحظى بأهمية أكبر من مجرد عملية الاستحواذ. فمن حيث الجوهر، يعد إعداد وإضافة المستخدمين فرصة سانحة لخلق انطباع أوّلي رائع. في هذه الحالة، وعندما يقوم مستخدم البرنامج بتثبيت منتجك، فإنه يتوقع الحصول على قيمة مضافة وهذا هو محور اهتمام المستخدم.

  • ضبط نغمة التفاعلات

تذكر أن أول تجربة يقوم فيها المستخدم باستخدام البرنامج هي التي تحدد نغمة علاقتك وتحدد ما إذا كان هذا التفاعل طويل الأجل أم لا.

تعديلات بسيطة لإنجاح عملية إعداد وإضافة المستخدمين

في حين أن عملية إعداد وإضافة المستخدمين لا تزال في مراحلها الأولى لتطوير مواقع الإنترنت، فقد رسم بعض القادة الطريق بالفعل. وتشمل بعض الأشياء الصغيرة التي يمكنك القيام بها لإنجاح أعمالك عبر بوابة الدفع الإلكتروني أثناء مرحلة التدشين ما يلي:

  1. تحديد توقعات واقعية: اظهر للمستخدمين موقعهم من عملية استخدام نظام الدفع وإلى أي مدى يتعين عليهم الذهاب. من خلال تأثير التقدم المتاح لهم فإنهم سيتحفزون لإستكمال الخطوات ويتولون زمام الأمر.
  2. حدد مسار رحلة المستخدم/صمم التجربة: إنت بحاجةالى فهم شخصية المستخدم لتحديد مسار خريطة رحلتهم عند استخدام المنتج. ما هي احتياجاته وأهدافه ودوافعه عند استخدام تطبيق الدفع على موقعك؟ هل يشعر بالقلق حيال التكلفة؟ هل يحتاج إلى التثقيف بالمنتج؟ حاول تصميم المنتج ليلائم الاحتياجات المتنوعة للمستخدم المستهدف.
  3. قدم مقترحاً مقنعاً للقيمة في وقت مبكر: يجب عليك تقديم عرض مقترح للقيمة في وقت مبكر من خلال تقديم وصف بسيط وواضح لاستخدام نظام الدفع الخاص بك. تأكد من مساعدة المستخدم على فهم تكاليف البرنامج وفوائده في وقت مبكر لتحفيزه وإثارة اهتمامه بسرعة.
  4. التبسيط: البساطة استخفاف بأهمية تطوير الموقع، ومع ذلك فإنها تحقق الفارق بين نظام ناجح وآخر فشل. اجعل الأمور بسيطة في نموذج النسخة التجريبية المجانية أو الاسم أو البريد الإلكتروني أو تسجيل للدخول لموقع للتواصل الاجتماعي، مثل جوجل أو فيسبوك، ليعمل بشكل رائع من أجل إضافة وإعداد المستخدمين.
  5. اختر هدفاً نهائياً محدداً يمكن للمستخدم الوصول إليه: تأكد من فهمك للمكان الذي تريد أن ينهي فيه المستخدم العملية وما يجب تحقيقه هناك. تذكر وضع أهداف المستخدم أولاً وليس أهداف منتجك.
  6. تقليل الخلافات: يمكن أن تؤدي عملية الاشتراك الضعيفة إلى إفساد عملية الإضافة والإعداد. بينما يحدث الخلاف بسبب الأسئلة ومنح الأذن، يمكنك التقليل من ذلك عبر تصميم واجهة جيدة. حاول تقليل وقت إكمال النموذج من خلال التحقق من صحة النموذج عبر الإنترنت وبناء الثقة من خلال مراجعات العملاء والشهادات التي يدلون بها خلال مراحل العملية.
  7. استخدم التفاعلات الإرشادية: يعمل ذلك على تثقيف المستخدم وتعريفه بالميزات الأساسية للبرنامج.

هذه مجرد أمثلة قليلة من الأشياء الصغيرة التي يمكنك القيام بها عند تعلم كيفية دمج بوابة الدفع، وسيؤدي ذلك إلى إنجاح عملية الإضافة والإعداد وبالتالي زيادة الاحتفاظ بعملائك.

10 نصائح لتحقق كل ما تريده في حياتك

الكل يعلم أن النجاح و الوصول إلى القمة لا يحدث بين ليل و نهار. يتطلب الأمر أكثر من الإرادة، يجب أن تتصرف بذكاء و تضع مجهود عملك الشاق في خطة واضحة و وضع مبادئ وعادات تساعدك على تطوير حياتك المهنية والشخصية التي تمهد الطريق لتحقيق النجاح حتى في أوقات الشدة. بعد قراءة النصائح ال10 التالية، نأمل انك ستكون متحفز لتحقيق طموحاتك و دفع نفسك فوق حدودك و تخطي كل العقبات بنجاح:

  1. التخلص من الخوف:

النجاح هو ان تؤمن ان بإمكانك تحقيق أكثر مما تعتبره حدودك. فشلك أو نجاحك يساعدك على التعلم والنمو. الشجاعة عنصر حيوي عندما يتعلق الأمر بالسعي لتحقيق النجاح. فاعتمدت الشخصيات الناجحة على خطر المغامرة على الأراضي المجهولة واختبار قدراتها. فبغض النظرعن نتيجة الفشل أو النجاح ، فإن الخبرة تساعدك على النمو، والنمو في حد ذاته هو النجاح.

  1. يجب أن تؤمن بنفسك:

التفاؤل عامل مهم جداً. إتخاذ موقف جيد أو سيئ من الحياة يمكن أن يفصلك من النجاح او الفشل. إعتماد موقفاً ايجابياً يمكنك من تحقيق كل ما تحدده في عقلك. وسوف يعطيك الدافع لعدم الإستسلام و الإستمرار عندما تصعب الأمور. فالإعتقاد السلبي حتماً الطريق المؤدي إلى الفشل.

  1. إختيار رفقة جيدة:

تأكد أن تحاصر نفسك مع أشخاص ذوي تأثير إيجابي على قرارتك و أفكارك، خصوصاً في البيئة المهنية. فمن المهم أن يكون هناك فريق إيجابي ونظام دعم قوي حولك. وهذا مطلوب لأماكن العمل خاصة إذا كانت مهمة الفريق حيوية و في غاية الأهمية. يمكن للاشخاص السلبيين لعب دور في إسقاطك و إفشالك.

  1. كن المسؤول عن أهدافك الخاصة:

حدد أهدافك الخاصة وسوف تكون متحمساً أكثر لتحقيق هذه الأهداف. ووجود صورة واضحة عن ما هو بالضبط الذي تريد القيام به و السير في تلك الإتجاه تعتبر سمة قوية للشخص الناجح. تحمل المسؤولية لأهدافك سيكون دافعاً لك للتأكد من تحقيقها .

  1. وضع رؤية وهدف:

عليك أن تتخيل أن لديك الإرادة الكافية لتحقيق هدفك، وسوف يعطيك التحفيز الإضافي المطلوب لتحقيق النجاح. استخدام لوحات مخصصة للتخطيط، أو لوحات الإلهام ، و الفن التصويري، أو أي طريقة يمكن أن تساعد توضيح أهدافك وطموحاتك ووضعها في صورة شاملة سيساعد على تعزيز شغفك و سيذكرك بأسباب قيامك بهذه المهمة و يدفعك لتحقيق أحلامك.

  1. أقبل التحديات:

التحديات تساعدك على النمو و زيادة العلم و اكتساب المزيد من الخبرة . التحدي يساعدك على النمو من خلال رحلتك. فكل حاجز واجهته يجعلك أكثر ذكاءاً و أقوى و يمكنك إلى التوصل لإستراتيجيات أفضل ، و يوجهك نحو فرص عمل جديدة.  والشخصيات الناجحة تواجه الصعوبات دائماً بدلا من تجنبها.

  1. معرفة أهمية الإنتقاء:

عوامل النجاح تتضمن مستوى الإنتقاء لدى الرائد. و الأفكار العميقة و الذكية تبرز خطة ثابتة عن الصورة الكبيرة، و معرفة ما هو المطلوب إنجازه سيكون مفتاح الاستمرار في تنفيذ أهداف عملك .

  1. لا تتجنب المخاطر:

خذ المخاطر مع وضع خبرتك العلمية و المهنية السابقة  في الإعتبار سيساعدك على التعرف بشكل أوضح إذا أتخذت القرار المناسب. ومن عوامل النجاح إدراك جميع جوانب خطتك، هذا سيقلل من الأخطاء  و الأضرار المحتملة و يسهل تنفيذ الخطة.

  1. افعل ما تحب وما يجعلك سعيدا:

النجاح أمر محتوم في مجال الأعمال إذا كانت مهنتك تناسب شخصيتك و شغفك في الحياة. بالطبع هناك سلبيات لكل وظيفة قد لا تتوافق معاك، ولكن تذكر لماذا تسعى لتحقيق حلمك و تعمل بجهد، إذا كنت تحب عملك، فكل جهودك و بذل طاقتك والوقت المستغل سيثمر في النهاية.

  1. أهمية التعبير عن الامتنان دائماً:

مقارنة وضعك الجيد و إنجازاتك الحالية و الدروس المتعلمة بأوضاع رواد أخرين سيجعلك متفائلا و سيشجعك على تحقيق المزيد من الأهداف. وجود شعور إيجابي من الامتنان يمكن أن يساعدك في القضاء على الشك الذاتي، و لن تشكو من التفاصيل و القضايا الغير مهمة إطلاقاً لأن الامتنان ايضاً يعتبر سمة روحية.، من المهم أيضا أن تعترف بجهود أعضاء الفريق والعملاء و الأشخاص المساهمين في تحقيق أو إنجاح أهدافك. هذه السمة تكون موجودة في كل الشخصيات الناجحة، فإنه يحفزك ويحثك على تقدير إنجازاتك.

النجاح عموما ليست رحلة سهلة، ستحتاج إلى الدافع و الانضباط اللازم للصمود في المشاريع التجارية الجيدة والصعبة. مع النصائح المذكورة أعلاه قد تساعدك في تشكيل عادات مصممة للنجاح لتكون أفضل نسخة من نفسك في الجانب المهني والشخصي. هل لديك المزيد من النصائح لعادات العمل الناجحة؟ لا تتردد في مشاركتهم في قسم التعليقات أدناه! تأكدوا من زيارة مدونة بيتابس للمزيد من المعلومات و التحديثات الهامة!