كيفية تأمين مدفوعات سلسة وتفادي خسارة الإيرادات في الوقت نفسه
Posted on
بصفتك مالكاً لمتجر إلكتروني، يتمثل هدفك الرئيسي في زيادة عائداتك في ظل بيئة أعمال تنافسية للغاية. وللقيام بذلك، عليك أن توفر لعملائك تجربة تسوق سلسة خالية من أية أخطاء. ظاهرياً، يبدو الأمر وكأنه أمراً يسيراً وسهل التحقيق. أما على أرض الواقع، فإن توفير تجربة سلسة للمستخدمين هو أصعب ما يكون على مالك المتجر الإلكتروني. أحد مجالات التركيز عند التحدث عن تجربة المستخدمين هي عملية التحقق. وعلى الرغم من أنك ترغب في توفير عملية تحقق سلسة، إلا أن هنالك مخاوف حقيقية تتعلق بالأمان ومعايير الامتثال لأمن البيانات في صناعة بطاقات الدفع ينبغي القلق بشأنها ومحاولة إيجاد توازن لها هو أمر ليس بالهين.
تتناول هذه المقالة كيف يمكنك توفير عملية دفع فورية دون تعريض نشاطك التجاري والعملاء لمخاطر أمنية مثل الاحتيال. تابع القراءة.
المخاطر التي تنطوي عليها عمليات الدفع عبر مواقع التجارة الإلكترونية
غرق العديد من الشركات عبر الإنترنت تحت ثقل الهفوات الأمنية. وفي حين أن الإنترنت جاء بمثابة هبة من السماء للبائعين والمستهلكين، فإن المخاطر الأمنية الكامنة في التعامل مع البيانات تشكل عقبة كبيرة. وبصفتك مالكاً تجارياً عبر الإنترنت، يتعين عليك تقدير حجم المسؤولية التي تتحملها بين يديك بمجرد بدء استلام الدفعات عبر الإنترنت.
إنها توفر راحة كبيرة لكل من العميل وتاجر التجزئة إلا أن تحمل مخاطر فقدان البيانات، الأمر الذي قد يؤدي إلى التعرض للاحتيال. وفي حين أن أولوياتك تكمن في عدم التخلي عن عربة التسوق، يجب ألا تنسى عواقب التدابير الأمنية المتراخية على متجرك الإلكتروني.
وقد يبدو التخلي عن اجراءات الدفع المعقدة واستبدالها بالأساسيات الجوهرية فكرة جيدة في توفير عملية دفع سلسة، ولكن عند القيام بذلك، سوف تعرض شركتك وعملائك للاحتيال. والأسوأ من ذلك أن علامتك التجارية قد تفقد مصداقيتها في حالة حدوث خروقات للبيانات وستتطلب الكثير من برامج التسويق للوقوف على قدميك من جديد. الخلاصة إنه يتعين عليك إيجاد توازن بين توفير عملية دفع فورية وسلسة والتدقيق الأمني.
باختصار، نشاطك التجاري يخاطر بفقدان الإيرادات بتسهيل عملية الدفع بالطرق التالية:
- الاحتيال: يتعين على أي شركة تفقد بيانات عملائه أثناء دفع الرسوم استرداد تلك المبالغ المفقودة. ومع تزايد حالات الاحتيال عبر الإنترنت، فإنك تحتاج إلى تجنب مطالبات رد المبالغ المدفوعة بأي ثمن لأن بإمكانها استنزاف أرباحك، فضلاً عن تنفيذ أنظمة أمان فعالة دون تعقيد عملية الدفع.
- تكاليف التبادل: إذا لم تقدم معلومات عن العنوان الذي ترسل إليه الفواتير، فستواجه شركتك خطراً في خفض مستوى التبادل وزيادة في التكاليف المرتبطة به.
- الهبوط الحاد والهبوط غير الحاد: الهبوط الحاد هو هبوط دائم، أما الهبوط غير الحاد فهو يحدث عندما يتعذر على المصرف الذي أصدر البطاقة إكمال المعاملة. يؤدي كلا النوعين من الهبوط إلى خسارة في الأرباح وتحتاج إلى شركة حلول دفع يمكنها تقديم النصح لك حول كيفية الحد من ذلك الهبوط.
تحقيق التوازن بين الدفع السلس وتفادي خسارة الإيرادات
الهدف من عملك على الإنترنت هو كسب المال، ولحدوث ذلك؛ عليك سد الطريق أمام كل سبل خسارة الإيرادات. إذا كنت بصدد تنفيذ نظام دفع سلس، يجب عليك أيضاً أخذ خسارة الأرباح في الحسبان. ولإيجاد توازن لذلك يتعين عليك مراعاة ما يلي:
- تطبيق أدوات منع الاحتيال الأساسية: من خلال العمل مع مزود حلول الدفع، يجب عليك استخدام أفضل أدوات منع الاحتيال التي تناسب مخاطر الأمان الخاصة بك. ان استخدام تلك الأدوات يضمن لك عدم تعريض نشاطك التجاري وعملائك إلى الاحتيال وفي الوقت نفسه، فإنك توفر لهم تجربة تسوق سلسة. وتقلل سياسة مكافحة الاحتيال مثل خدمة التحقق من العنوان (AVS) ورمز التحقق من البطاقة (CVV) من تقليل مخاطر الاحتيال.
- اطلب مصادقة الـ AVS والـ CVV: لتجنب الهبوط غير الحاد، اطلب مصادقة الـ AVS والـ CVV لعملائك في الولايات المتحدة على الأقل عند أول تحويل لكل عميل.
- تنفيذ نظام حماية وتعريف آمن ثلاثي الأبعاد: للعملاء خارج الولايات المتحدة (أوروبا أو في آسيا والمحيط الهادئ)، يجب عليك تنفيذ نظام حماية وتعريف آمن ثلاثي الأبعاد للتعامل مع الهبوط غير الحاد. يساعد هذا النظام كذلك في حل مشكلة عمليات رد المبالغ المدفوعة. ينقل نظام الأمان هذا مسؤولية رد المبالغ إلى المصرف الذي أصدر البطاقة.
إذا قمت بتشغيل متجر على الإنترنت، فأنت بحاجة إلى تقدير أهمية توفير عملية دفع سلسة. إنها الطريقة الوحيدة لتقليل معدلات التخلي عن عربة التسوق وزيادة إيراداتك وبناء ولاء العملاء. ومع ذلك، هنالك خطر فقدان الأرباح من خلال الاحتيال والتراجع وتكاليف التبادل. ولكل ذلك، يجب أن تجد توازناً بين عملية دفع سلسة و آمنة لتكون فعالة. امضي قدماً وحدد أفضل مزود لحلول الدفع لتنفيذ عمليات الدفع الآمنة والسلسة.